المشاركات

عرض المشاركات من 2012

"ساق البامبو"..مكانان وحكاية اغتراب

صورة
  أحمد الشريقي - الدوحة   لا يخطئ الروائي الكويتي سعود السنعوسي وهو يشيد نصه الروائي حين يختار له عنوانا هو أول إغراءات العمل للدلوف إلى رواية غنية بأحداثها ومقولاتها، ولأن العنوان هو عتبة النص فقد اختار عنوانا مثقل الدلالة "ساق البامبو" الذي ينبت في أي مكان يغرس فيه. بيد أنه في حال بطل العمل "هوسيه ميندوزا" أو عيسى الطاروف يستعصي على الإنبات في غير أرضه وتحديدا الفلبين. في لمحة أولى يوهم السنعوسي القارئ أن الرواية مترجمة عن الفلبينية، ويضع في مقدمتها استهلال المترجم وتوضيحاته بأنه ينقل العمل كما جاء من كاتبه، ويخاتل قارئه أيضا أن صاحب العمل هو هوسيه ميندوزا، لكنها ليست أكثر من حيلة لتوريط القارئ، وربما لمآرب أخرى في نفس السنعوسي الذي يقترب من مناطق خطرة مثل "البدون" في الكويت وجدل الأديان التي يحار بطلها ذو الأب الكويتي (المسلم) والأم الفلبينية (المسيحية) أيهما يختار.   حكاية هوسيه يعالج صاحب "سجين المرايا" إشكالية الهوية ويمر على تاريخ قريب للكويت، ومآسي حرب الخليج الثانية، وما خلفته على البلد بعد احت

الربيع العربي يعصف بالثقافة «التقليدية»

صورة
  ليلاس سويدان   بداية العام الحالي قدمت الصفحة الثقافية تقريرا بعنوان «الثقافة تنزل الى الشارع .. فمن يلحق بها؟» كان التقرير يشير إلى تغير رهانات الثقافة التي اقتصرت طوال عقود على الاحتفاء بـ«الثقافة العليا» ممثلة غالبا في الانتاج الروائي والشعري والنقدي، في مشاكسات الكتاب، ومفاجآت الجوائز، في صراعات «الشللية» النخبوية، وفضائح الرقابة على الكتب والمصادرات. لكن «الربيع العربي» بما هو أضخم حراك عربي جماهيري متزامن تشهده المنطقة، جعل هذه الاحداث تتراجع الى خلفية المشهد الثقافي، برز الصراع السياسي لأول مرة حاملا خطابا ثقافيا شعبيا تتواجه فيه كل الأفكار والممارسات الاجتماعية التي كانت تدور في فلك مغلق أو بعيد عن الرصد. انتقل ثقل الحراك الثقافي من صراع نخب، إلى صراع وجود، خاصة بعد تمكن الحركات الاسلامية من تسلم الحكم في أكثر من دولة، أو مشاركتها الجلية في الحراك الشعبي في أخرى، وكأننا أمام صراع حضاري ظل يترقب لحظة الانفجار التي واتته بعد التخلص من السلطة القديمة. هكذا رغم ما شهدته الكويت من أحداث ثقافية تستحق التنويه، بدا معظم الكتاب في رؤيتهم لـ«حصاد العام»

ملتقى الثلاثاء يكرم الحائز على جائزة الدولة التشجيعية عن جمعية الخريجين

صورة
مناقشة رواية «ساق البامبو» لسعود السنعوسي المرشحة لجائزة بوكر العالمية   فرغلي: البطل المتسامح والمنفتح على الآخر يقدم إدانته للمجتمع الكويتي حلاق: رواية تطرح القلق الوجودي حول الهوية..والانتماء إسماعيل فهد: يتميز سعود انه قارئ جيد لكافة أشكال الإبداع السنعوسي: التحقت بعمل به مجموعة وافدين وصعقتني رؤيتهم لنا ككويتيين متابعة سهام سالم     في ملتقى الثلاثاء أقيمت حلقة نقاشية لرواية «ساق البامبو» للكاتب الكويتي سعود السنعوسي والتي حازت جائزة الدولة التشجيعية ومرشحة لجائزة البوكر للرواية العربية. أدار الندوة الكاتب الصحافي شريف صالح وقدم الاديبين ابراهيم فرغلي وعبدالرحمن حلاق بتقديم قراءة تحليلية للعمل ثم عقب عليهم الروائي اسماعيل فهد اسماعيل بانطباعاته عن أجواء الرواية والروائي بدأ فرغلي قراءته طارحا سؤال الهوية والمواطنة والانفتاح على الآخر، فقال: «ساق البامبو» تمتلك الكثير من عوامل النضج الفني، بداية من اختيار المضمون، وكيفية تناوله سرديا، عبر خلق عالم زمني ومكاني شاسع يتوزع على جزر الفلبين التي تشكل جسم ذلك البلد وبين الكويت في زمنها الراهن والمعاصر. وتنتقل الرواية

فرغلي وحلاق واسماعيل ناقشوا "ساق البامبو" لسعود السنعوسي

صورة
       ناقش ملتقى الثلاثاء في لقائه الاسبوعي الذي اقيم في جمعية الخريجين الكويتيين رواية الروائي الكويتي سعود السنعوسي »ساق البامبو« الحائزة على جائزة الدولة التشجيعية. الأمسية قدمها الزميل شريف صالح وتحدث فيها الكاتب والروائي ابراهيم فرغلي والكاتب عبدالرحمن حلاق وشارك في الأمسية الاديب اسماعيل فهد اسماعيل. بدأ الحديث الروائي ابراهيم فرغلي الذي قدم ورقة نقدية للرواية بعنوان »سؤال الهوية والمواطنة والانفتاح على الآخر".. بداية قال: "لا يوجد مستبدون حيث لا يوجد عبيد"... بهذه الجملة التي تعود للمناضل الفيليبيني "خوزيه ريزال" يُصدِّر الكاتب الكويتي الشاب سعود السنعوسي روايته الجديدة "ساق البامبو", الصادرة عن الدار العربية للعلوم وهي عتبة جيدة لهذا النص, من حيث اختيار قائلها, البطل الفيليبيني الذي تسبب في قيام ثورة تحرير الفيليبين برواية, وبالمقولة المقتطفة عن الاستبداد والعبيد. مع ذلك فليس النص عن الاستبداد والعبيد بقدر ما يتناول استبداد البشر بعضهم بعضاً. وبالرغم أن هذه هي الرواية الثانية للسنعوسي عقب روايته الأولى "سجين المرايا"

ملتقى الثلاثاء يحتفي بالسنعوسي بعد فوزه بالتشجيعية

صورة
«ساق البامبو» رؤية وجودية.. ونقد اجتماعي لاذع     مهاب نصر عيسى، أم هوسيه مندوزا ؟ انهما «الاسم المزدوج» للشخص نفسه، الذي تشكل هويته المزدوجة (كويتي/ فلبيني) أزمته الوجودية، أو على الأقل تفتح الباب على هذه الازمة. هذا هو المسار الأساسي لرواية سعود السنعوسي «ساق البامبو» التي فازت أخيرا بجائزة الدولة التشجيعية، بعد أيام من دخول الرواية ذاتها القائمة الطويلة للروايات المرشحة لجائزة بوكر العربية، لتكون الرواية الكويتية الاولى التي يحظى بها التكريم. احتفاء بالرواية والراوئي كانت جلسة ملتقى الثلاثاء، التي استضافت الروائيين إسماعيل فهد إسماعيل وعبدالرحمن حلاق، وإبراهيم فرغلي وقدم لها القاص شريف صالح. امتازت الورقتان اللتان قدمهما فرغلي وحلاق بالعمق والاحاطة بجوانب العمل الروائي من حيث البناء والرؤية، كما قدم شريف صالح بعض الملاحظات العامة، واتكأ الروائي الكبير إسماعيل فهد إسماعيل على الصلة الشخصية التي تربطه بالسنعوسي كأحد ابنائه الروائيين ليقدم رؤيته الخاصة لتطور رحلة السنعوسي مع الكتابة الروائية وما تتسم به شخصيته من دأب وحب للاطلاع الواسع. تحدث اسماعيل فهد

ملتقى الثلاثاء يقرأ «ساق البامبو» ويحتفي بالسنعوسي

صورة
جريدة الجريدة   الرواية تتوزع بين جزر الفلبين والمجتمع الكويتي الراهن قدم المشاركون في ندوة رواية «ساق البامبو» أوراقاً بحثية عن أبرز سمات الرواية، وترتيبها «الكرونولوجي»، كما تضمن الحديث جانباً من العالم الروائي للمؤلف.   كتب الخبر: شروق الكندري   احتفى ملتقى الثلاثاء أمس الأول، عبر ندوة ثقافية بأول رواية كويتية تدخل القائمة الطويلة للبوكر، وهي رواية «ساق البامبو» للروائي سعود السنعوسي، بالإضافة إلى فوزه مؤخراً بجائزة الدولة التشجيعية عن الرواية ذاتها، وتحدث خلال الندوة الروائي إسماعيل فهد إسماعيل مقدما شهادة حول العالم الروائي للسنعوسي، كما قدم الروائيان إبراهيم فرغلي وعبد الرحمن حلاق ورقتين نقديتين في الرواية، وأدار الأمسية القاص شريف صالح. استهلت الندوة بقراءة نقدية للروائي إبراهيم فرغلي بعنوان «سؤال الهوية والمواطنة والانفتاح على الآخر»، بيّن من خلالها قدرة الروائي سعود السنعوسي، على تدشين اسمه من خلال «ساق البامبو» ككاتب موهوب وواعد، فالرواية بحسب ما ذكر تمتلك الكثير من عوامل النضج الفني، بدءاً من اختيار المضمون، وكيفية تناوله سردياً، وذلك عبر خلق عالم زمني ومك

لجنة جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية تعلن اسماء الحاصلين على جوائزها لعام 2012

صورة
  (كونا) - أقرت اللجنة العليا لجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية اسماء الحاصلين على جوائز الدولة التقديرية ونتائج لجان التحكيم في جائزة الدولة التشجيعية. وقالت الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في بيان صحافي اليوم ان دولة الكويت حريصة على تكريم أبنائها من الرواد الذين كان لهم حضور ثقافي وفني ملموس في مسيرة الكويت الثقافية وساهموا بجهودهم الكبيرة في التنوير والتنمية وبرزت عطاءاتهم كعلامات فارقة في هذه المسيرة. واضافت أن الكويت من خلال المؤسسة الثقافية الرسمية وهي المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب تحرص على تكريم المبدعين من أبنائها في مجالات الثقافة والفنون والعلوم الاجتماعية والانسانية حتى تعطي المثل والقدوة للأجيال الشابة أن الدولة حريصة على دعم أبنائها في جميع المجالات. واشارت الى ان جائزة الدولة التقديرية تمنح لأبناء الكويت ممن لهم فضل الريادة والتأسيس الثقافي وتأصيل جذور الثقافة بين أبناء الوطن عرفانا من الدولة بعطاءاتهم وانجازاتهم الابداعية في المجالات الثقافية والأدبية والفنية. واوضحت ان هذه الجائزة تقدم تقديرا لهذه الكفاءات الكويتية التي عم

«ساق البامبو».... رواية كويتية لسعود السنعوسي مرشحة لجائزة عالمية

صورة
  قصة خادمة فلبينية تتزوج كويتياً ابن عائلة عريقة         - تعصف مصائر الشخصيات والأحداث مرة وتسكن مرات في نفس روائي تجذبك إليه السردية المذهلة. - الخالة «ايدا» دفعت ثمن إنسانيتها على رق عبودية الجسد لتلبية احتياجات عائلتها في الفلبين. - استخدم السنعوسي أدواته بلغة رشيقة ناعمة أحياناً وصادمة بسبب مصداقيتها دون أن يأخذك إلى نفور منها. - أحداث شائقة لاهثة لا تطويل ولا ملل فيها ونقلات ناعمة بين المشاهد تمر كشريط سينمائي برؤية بصرية فذة. _______________________________ كتبت ليلى أحمد: ما ان تم الاعلان عن اسماء المرشحين لجائزة بوكر العالمية، حتى التقطت عيناي اسم احدهم سعود السنعوسي وهو كاتب كويتي عن رواية «ساق البامبو» وحرصت على الحصول على الرواية التي أدهشتني من السطور الاولى «على الرغم من اني لم أنته منها بعد». نادر جدا ان توقفني رواية عربية، والأندر ان تشدني رواية أو مجموعة قصصية او ديوان شعر لكتاب كويتين – من الجنسين – واعتبر ان الامر «مرحلة بروفة» قد تؤدي بعد الكثير من التجارب والمران الى ولادة ادباء جدد حقيقين، لا يفوزون بالجوائز بـ«الغش والخداع» والعلاقات والواسطا

«بوكر العربية» تعلن قائمتها الطويلة

صورة
  تشمل كاتباً كويتياً للمرة الأولى   الجمعة 07 ديسمبر 2012 أُعلنت أمس الخميس القائمة الطويلة للروايات المرشحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية 2013. تشتمل القائمة على 16 رواية صدرت مؤخرا خلال الاثني عشر شهراً الماضية، واختيرت من بين 133 رواية ينتمي كتابها إلى 15 دولة عربية، واحتوت القائمة لأول مرة كاتباً كويتياً هو سعود السنعوسي، الذي ترشح عن روايته «ساق البامبو» الصادرة أخيراً عن الدار العربية للعلوم ناشرون. وينتمي كتاب القائمة الطويلة هذا العام إلى تسع دول عربية مختلفة، وتشمل القائمة كتاباً سبق لهم الترشيح على القوائم الطويلة والقصيرة في الدورات السابقة. فقد عاد ربيع جابر إلى القائمة هذا العام، وكان قد حصد الجائزة عام 2012 عن روايته «دروز بلغراد»، كما يشاركه القائمة كتاب كانوا قد وصلوا إلى القائمة القصيرة ومن بينهم واسيني الأعرج عن روايته «البيت الأندلسي» (2011) وإبراهيم نصرالله عن روايته «زمن الخيول البيضاء» (2009)، بينما رشح محسن الرملي على القائمة الطويلة عن روايته «تمر الأصابع» (2010). ويُذكر أن اثني عشر كاتباً من الكتاب الفائزين في القائمة الطويلة لم يسبق

سعود السنعوسي أول كويتي يدخل القائمة الطويلة لـ«بوكر» العربية

صورة
المحرر الثقافي - القبس أعلن أمس عن القائمة الطويلة للروايات المرشحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية 2013. وتشتمل القائمة على 16 رواية صدرت مؤخرا خلال الاثني عشر شهرا الماضية، وقد تم اختيارها من بين 133رواية، ينتمي كتابها إلى15دولة عربية. وقد دخلت رواية «ساق البامبو» للروائي الكويتي سعود السنعوسي ضمن القائمة، ليكون السنعوسي أول روائي كويتي يحظى بهذا التكريم. وقد أعرب السنعوسي عن سعادته بترشيح روايته ضمن قائمة الـ 16في اتصال مع القبس، معتبرا هذا تكريما للرواية الكويتية ذاتها. تختلف القائمة الطويلة هذا العام عن القوائم الصادرة فيما قبل، في كونها تضم روايات تبتعد عن الخلفية التاريخية، حيث تتمحور غالبيتها على موضوعات معاصرة دارت في الخمس والعشرين سنة الأخيرة. ومن بين الموضوعات التي تتناولها الروايات أثر الحادي عشر من سبتمبر على حياة العرب المقيمين في أوروبا، والصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، والتحرر السياسي والجنسي، وقضايا الحريات. وبينما طغى الربيع العربي على الروايات المقدمة من قبل الناشرين لجائزة هذا العام لاحظ النقاد أن الموضوع يحتاج إلى بعض من الوقت لل

القائمة الطويلة لقائمة البوكر 2013

صورة
        تم اليوم الخميس الموافق 6 ديسمبر 2012 الإعلان عن القائمة الطويلة للروايات المرشحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية 2013. وتشتمل القائمة على 16 رواية صدرت مؤخرا خلال الاثنى عشرة شهرا الماضية، وقد تم اختيارها من بين 133 رواية ينتمي كتابها إلى 15 دولة عربية. وينتمي كتاب القائمة الطويلة هذا العام إلى تسع دول عربية مختلفة، ومن بينهم وللمرة الأولى كاتبا من الكويت. كما تشمل القائمة على كتاب كانوا قد سبق لهم الترشيح على القوائم الطويلة والقصيرة في الدورات السابقة. فقد عاد ربيع جابر إلى القائمة هذا العام، وكان قد حصد الجائزة عام 2012 عن روايته "دروز بلجراد"، كما يشاركه القائمة كتاب كانوا قد وصلوا إلى القائمة القصيرة ومن بينهم واسيني الأعرج عن روايته "البيت الأندلسي"(2011)وإبراهيم نصر الله عنروايته "زمن الخيول البيضاء"(2009)، بينما رشح محسن الرملي على القائمة الطويلة عن روايته "تمر الأصابع" (2010). ويُذكر أن اثنا عشر كاتبا من الكتاب الفائزين في القائمة الطويلة لم يسبق لهم الوصول إلى المراحل الأخيرة للجائزة من قبل مع العلم أن