المشاركات

عرض المشاركات من 2015

كتابات حول رواية "فئران أمي حِصَّة" لـ سعود السنعوسي

صورة
قراءة عراقية لرواية الكاتب الكويتي "فئران أمي حصة" علي شاكر، رأي اليوم الكتابة بقلب يضج بالحنين في "فئران أمي حصة" وفاء جعبور، ميدل إيست أونلاين احموا الناس من الطاعون! عبدالمجيد سباطة، الجزيرة أسئلة الطاعون! ممدوح رزق، دنيا الوطن   "فئران أمي حِصّة" تحذّر من طاعون الطائفية في الكويت  موسى برهومة   قراءة في رواية: فئران أمي حصّة لـ سعود السنعوسي  تسنيم دهب سؤال الهوية.. واستشراف الآتي  د. دوش بنت فلاح الدوسري، الجزيرة الانشطارات الطائفية في العالم العربي، رواية "فئران أمي حصة" أنموذجًا معاذ بني عامر، ذوات "فئران أمي حصة" في مصيدة الرقابة! ربى زياد الشوشي، ثقافات "فئران أمي حصة" زرقاء اليمامة التي لا يصدقها أحد! محمد فاير جاد - بوابة الأهرام "فئران أمي حصة".. الهروب نحو الجحيم! زينب الدرازي من قتل فئران 2020؟! نزيهة غربال - بيت الخيال السنعوسي في مصيدة فئران كامو دانة كامل الشيخ - صوت ألترا "فئران أمي حِصَّة" أمل إدريس هارون - الكتابة

قراءات في رواية "ساق البامبو"

صورة
    محمد علوش: رواية "ساق البامبو" رواية مختلفة عن السائد في الرواية الكويتية   ‘The Bamboo Stalk’, by Saud Alsanousi   Financial times, by Azadeh Moaveni Kuwait, the Biduns, and Ethnic Prejudice in ‘The Bamboo Stalk’ By Maya Jaggi , Newsweek Novel set in Kuwait and The Philippines (“..epic in its breadth and story..”) TripFiction Review of The Bamboo Stalk by Saud Alsanousi Yasmine Seale, Academia The Bamboo Stalk Robin Yassin-Kassab    A life uprooted and replanted Nahrain Al-Mousawi, Qantara.de     المراوغة السردية في رواية البوكر بين الكلاسيكية والحداثية ممدوح فرَّاج النَّابي، القدس العربي، 27 يوليو 2014 ساق البامبو والهجنة السردية  سعاد العنزي، القدر العربي، 15 يوليو 2014  غيمة ماطرة تستحضرها أرض بكر أيمن العتوم، نوفمبر 2013 جدل الذات وآخرها الحميم في رواية "ساق البامبو" محمد جميل أحمد، إيلاف، 29 ديسمبر 2013 حساب ختام

حينما تكره البلادُ نفسها!

صورة
مقالة خاصة بالمدونة:      هذا ما أشعر به، شعورٌ يقارب اليقين، أن هذه البلاد تكره نفسها، حينما ألتفتُ ولا أجد فيها ما يُشبهها. بلادٌ تتبرأ من ذاكرتها. تتنكَّر لماضيها. تخجل من هويتها. كُلُّ ما في هذه البلادِ لم أعد أعرفه. أنا أفهم شعوري بالحنين إليها وقتَ سفري، ولكنني لا أفهم لماذا أشتاقُها وأنا فيها!      لا شارعنا القديم يحمل اسمه، ولا مدرستي الابتدائية، ولا المتوسطة، ولا حتى الثانوية. أمضي في شوارع أعرفها بحثًا عني، هربًا من زمن مسخ، ولا أجدُني. أمضي إلى ما هو أكثر قِدَمًا. أبحثُ عن حَمَّارٍ وعربةٍ خشبية، وأرجوحةٍ تُشبه أرجوحتي القديمة في قرية "يوم البحَّار"، أجدُ القرية في غير مكانها، وقد صار اسمها "قرية الموروث الثقافي الكويتي"، وأجدُ أن الحَمَّار صاحب العربة والأرجوحة قد غادرا المكان مع اسمه القديم.      أنا أفهم ضرورة تحديث بعض مباني الدولة مواكبةً للزمن، ولكنني لا أفهم الدافع من وراء تغيير الأسماء الذي تنتهجه الدولة منذ سنوات. من الذي أسقط لافتةً عتيقة في كيفان، تعرفني وأعرفها، تحملُ اسم "شارع إشبيليا"، لتقيم أخرى تحمل اسمًا آخر؟

سعود السنعوسي... رسالة إلى مَن بيديه الأمر!

صورة
  يبدو للكثير أنني تأخرت في إبداء رأيي حول منع رواية "فئران أمي حِصَّة"، أو أن نشر نصِّي هذا جاء في غير أوانه، خصوصاً لمَن انتظر مني تصريحاً حول مصير العمل مع الرقيب منذ تقدمت به إلى قسم رقابة المطبوعات في وزارة الإعلام. كنت قد اتخذت قراري بألا أتحدث في الموضوع ما لم يكن القرار قد صدر رسميّاً، رغم رفع النسخ من رفوف المكتبات فور صدور العمل في فبراير الماضي. ولهذا أسباب عدّة؛ أولها أنني لا أرغب في الظهور كمن يركب موجة المنع ليسوّق للعمل المشاع منعه، ثانيها، أنني أخشى إن أنا أعلنت منع العمل عبر صفحاتي في مواقع التواصل الاجتماعي، ولي فيها متابعون من داخل الكويت وخارجها، فأحسبني كمن يطعن وطنه، وأنا لا أريد أن أفتح صفحاتي لتعليقات تتجاوز انتقاد الرقيب إلى الهجوم على بلد أنتمي إليه بسبب سياساتٍ رقابية عمياء، وقد نالني بعضها. وثالث هذه الأسباب، أن أغلب الصحف التي اهتمت بالأمر من خارج الكويت، وهو سبب كافٍ ليضاعف رغبتي في التزام الصمت، ورابعها، أنه خلال الشهور الخمسة الماضية، كانت الرواية كما يقول الرقيب "ليست ممنوعة وليست مج

ساق البامبو

صورة
خالد منتصر نادرة هى الروايات التى تجذبك كالمغناطيس فلا تبدأ فيها إلا وتجدك فاغراً عينيك لاهثاً يقتلك الفضول حتى نقطة النهاية فتلتهمها فى نفس واحد، رواية «ساق البامبو» للكاتب الكويتى سعود السنعوسى من تلك النوعية الجاذبة الجذابة، تتخيل من فرط ما فيها من حكمة وتجربة ورؤى أن كاتبها شيخ عجوز تجاوز السبعين وتأخذك المفاجأة حين تعرف أنه أصغر فائز بجائزة البوكر؛ فهو ما زال فى بداية الثلاثينات، ودائماً يحاصرنى سؤال مؤرق مع بداية كل رواية: «هل حقاً هناك جديد ما زال فى جعبة كُتاب الرواية يقدمونه للقراء؟ هل ما زالت هناك أجواء بكر لم نتنفسها بعد وأراض جديدة لم تطأها قدم من قبل؟!»، وأفرح عندما يتحدانى الروائى وينتصر بمخلوقه الروائى الطازج المراوغ، «ساق البامبو» رواية سهلة الهضم بسيطة العرض محكمة البناء خالية من التكلف واستعراض العضلات والبلاغة المنمقة المزيفة الزاعقة، البطل الحائر الباحث عن هوية هل هو عيسى أم خوزيه؟ هل هو مسيحى أم مسلم؟ هل هو كويتى أم فلبينى؟ هل الوطن أهم أم العائلة؟ هل الملامح أهم أم الروح؟ كان يتخيل أنه كساق البامبو من الممكن بمجرد زراعته فى أى أرض سيمد جذوره ويكتسب الهوية،