المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٣

سعود السنعوسي: عشت في أكواخ البامبو لأكتب عن ثقافة أهلها

صورة
كاتب شاب لرواية لافتة تكشف المجتمع الكويتي أمام ذاته   إبراهيم فرغلي – مجلة العربي: عندما انتهيت من قراءة رواية «ساق البامبو» للكاتب الكويتي الشاب هتفت لنفسي «مبروك للكويت هذه الموهبة» وعلى الفيس بوك كتبت «سعود السنعوسي..تذكروا جيدا هذا الاسم، فقريبًا سيكون فخرًا للكويت» .     هذا النص بالفعل واحد من النصوص اللافتة، سواء على مستوى التكنيك أو الأسلوب أو الموضوع. نص يعبّر عن موهبة حقيقية، وهو في ظني من النصوص القليلة التي تظهر فيها الكويت أخيرا كمجتمع له خصوصية ما، حيث تتناول الرواية قصة شاب فلبيني كويتي من زواج كويتي بسيدة فلبينية، يعيش طفولته وصباه ومراهقته في الفلبين ثم يعود شابا إلى الكويت بحثا عن نصف هويته المفقودة، فماذا يجد؟ الرواية تجيب عن ذلك بإحكام، وبسرد ممتع وبحبكة درامية شديدة التماسك، والأهم من هذا كله أن النص يكشف جهدا مخلصا من الكاتب في تقصي تفاصيل الثقافة الفلبينية وخصوصيتها، كما ينجح النص في إقناعنا بأن الراوي يعبر عن ثقافتين يعرفهما جيدا، سواء كانت في الفلبين(المعتقدات والموروثات وتفاصيل الحياة اليومية والتناقضات الاجتماعية)أو في الكويت.على أي حال

ازدواجية الهوية والانتماء في «ساق البامبو» لسعود السنعوسي

صورة
  إيهاب الملّاح - جريدة عُمان «لماذا كان جلوسي تحت الشجرة يزعج أمي؟ أتراها كانت تخشى أن تنبت لي جذور تضرب في عمق الأرض ما يجعل عودتي إلى بلاد أبي أمرا مستحيلا؟.. ربما، ولكن، حتى الجذور لا تعني شيئا أحيانا .. لو كنت مثل شجرة البامبو، لا انتماء لها، نقتطع جزءا من ساقها، نغرسه، بلا جذور، في أي أرض.. لا يلبث الساق طويلا حتى تنبت له جذور جديدة، تنمو من جديد، في أرض جديدة، بلا ماض، بلا ذاكرة. لا يلتفت إلى اختلاف الناس حول تسميته، كاوايان في الفلبين، خيزران في الكويت، أو بامبو في أماكن أخرى..» (سعود السنعوسي ـ ساق البامبو)   _________________________________________   «ساق البامبو» عنوان الرواية الصادرة عن (الدار العربية للعلوم ـ ناشرون) 2012، للروائي الكويتي الشاب سعود السنعوسي، وهي الرواية الثانية له بعد روايته الأولى «سجين المرايا» عن الدار ذاتها في 2010. و«ساق البامبو» رواية ضخمة، تقع في حوالي 400 صفحة من القطع المتوسط، وتتخذ شكلا روائيا كلاسيكيا هو شكل "السيرة الذاتية"، يرويها بطل الرواية الإشكالي "هوزيه ميندوزا/ أو عيسى راشد الطاروف" الفلبيني/الك

«ساق البامبو» بين الأكثر مبيعاً

صورة
  بورصة الكتب   تصدرت أعمال وصلت للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) بورصة الكتب، واحتلت مراكز متقدمة في قائمة الأكثر مبيعاً، إذ حظيت «القندس» لمحمد حسن علوان، و«ساق البامبو» لسعود السنعوسي، و«أنا وهي والأخريات» لجنى فواز الحسن، بإقبال كبير من القراء خلال الأسابيع الماضية، بالإضافة الى «الأسود يليق بك» لأحلام مستغانمي، و«سر المعبد» لثروت الخرباوي، و«‬28 حرف» لأحمد حلمي، و«عيناك يا حمدة» لآمنة المنصوري، و«المملكة من الداخل» لروبرت ليسي. ففي عالم الكتب، كينوكونيا، بدبي مول جاءت في المقدمة كتب «الأسود يليق بك» لأحلام مستغانمي، و«قلب الإخوان» لثروت الخرباوي، و«ميد إن جميرا» لكلثم صالح، و«القندس» لمحمد حسن علوان، و«ساق البامبو» لسعود السنعوسي، و«أحببتك أكثر مما ينبغي» لأثير عبدالله، و«‬28 حرف» لأحمد حلمي، و«أنا وهي والأخريات» لجنى فواز الحسن، و«شهادتي» لأحمد أبوالغيط، و«لا تحزن» لعائض القرني. ففي مكتبة المجرودي ضمت قائمة الأكثر مبيعاً كتب «القندس» لمحمد حسن علوان، و«سقف الكفاية» للكاتب ذاته، و«ساق البامبو» لسعود السنعوسي، و«أجوان» لنورة ال

سعود السنعوسي: أكتب لنفسي ووفق قناعاتي بالدرجة الأولى

صورة
  إيهاب الملاح - جريدة عُمان - ملحق شرفات     بالرغم من أن «ساق البامبو» هو العمل الروائي الثاني للروائي الكويتي الشاب سعود السنعوسي، بعد روايته الأولى «سجين المرايا»، التي دشن بها اسمه ككاتب موهوب وواعد، فإنها لاقت نجاحا كبيرا ولافتا وانتشارا غير مسبوق على المستويين الكويتي والعربي، وفي أقل من عام تقريبا منذ صدورها في مطالع 2012، حصدت تقريبا كل الجوائز التي صادفتها! كان آخرها الوصول إلى اللائحة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر 2013) في نسختها السادسة، وتكون إحدى الروايات المرشحة بقوة للفوز بالجائزة الأهم والأشهر في العالم العربي. ولم يكن هذا النجاح والانتشار محض مصادفة أو ضربة حظ واتت مؤلفها، بل العكس، فالرواية، وكما أكد غير ناقد «تمتلك الكثير من عوامل النضج الفني، بداية من اختيار المضمون، وكيفية تناوله سرديًا، عبر خلق عالم زمني ومكاني شاسع يتوزع على جزر الفلبين التي تشكل جسم ذلك البلد وبين الكويت في زمنها الراهن والمعاصر». وبين ثقافتين متباينتين أشد التباين، ينشأ بطل «ساق البامبو» (هوزيه ميندوزا أو عيسى راشد الطاروف) ليواجه ذاته العصية على التصنيف والانتماء، ع

«سجين المرايا».. كيف يفلت من سجن الجائزة؟

صورة
سعود السنعوسي بعد الـ «بوكر» وجائزة الدولة الروائي عبدالوهاب الحمادي اذكر صورته بالفيس بوك جيدا، كانت قاتمة متشحة بالسواد، خمنت أنه في بداية العقد الرابع، وعندما علمت أنه انتهى من رواية انتظرتها رغبة في معرفة سر حديث الجميع عنها! التقيته في مكتب الشاعرة سعدية مفرح في صحيفة القبس. سلمت، وكعادتنا بدأنا الحديث دون انتباه للأسماء. وجهت حديثها لي: للتو فرغ من رواية جميلة اسماها «سجين المرايا» اذاً هذا هو السنعوسي، قَلبَ ببنطال وقميص كل الصورة القاتمة والمتشحة بالسواد، لقائي به وصدمة الصورة المسبقة أتذكرها الآن ككل الصدمات التي قرأت عنها عندما يواجه بطل روائي الغرب قادما من بلاد المشرق. سال الحديث وضحكنا ولا أذكره الآن، وعند مدخل الصحيفة وجهت له الطلقة التي اوجهها لكثير.. على انفراد: ماذا تقرأ حالياً؟! اجاب، ثم كشف لي لاحقا وهو يضحك أنه عرف مغزى سؤالي القاتل!. مكتشف المواهب قرأت «سجين المرايا» فور صدورها. ثم هاتفته برأيي وملاحظاتي لاتزال مدونة خلفها وانهيتها بجملة: من كتب هذه الرواية سيكتب أعمالا روائية محترمة. هنا لن ألبس دور نوستراداموس أو مكتشف الم

ساق البامبو

صورة
تقول هيلين كيلر: الحياة إما أن تكون مغامرة جريئة أو لا شيء   الروائية بثينة العيسى - مجلة الصدى الإماراتية   الرواية أيضاً - من وجهة نظري - إما أن تكون مغامرة جريئة أو لا شيء، والرواية التي أكتبُ عنها الآن، رواية"ساق البامبو" للروائي الكويتي سعود السنعوسي، التي دخلت مؤخراً القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية، هي مغامرة جريئة بالتأكيد، والمغامرات - بصفتها محاولات على الأقل - يجبُ أن تُحترم، فما بالك إذا نجحت المحاولة؟ تتحدث الرواية عموماً عن العنصرية، وخصوصاً عن العلاقات الملتبسة والمتواشجة بين المجتمعين الكويتي والفلبيني، فالشخصية المحورية في العمل، هوزيه / عيسى، ابن لرجل كويتي وامرأة فلبينية.. هو الشخص المثالي ليكشف عن التوترات الخفية للعلاقة بين المجتمعين، وحجم الأمراض التي تشوبها. "اسمي Jose " ننطقه في الفلبين، كما في الإنجليزية، هوزيه. وفي العربية يصبح، كما في الإسبانية، خوزيه. وفي البرتغالية بالحروف ذاتها يُكتب، ولكنه ينطق جوزيه. أما هنا، في الكويت، فلا شأن لكل تلك الأسماء باسمي، حيث هو: عيسى" تطرحُ الرواية أسئلة الانتماء والهوية على ن

سعود السنعوسي: ليس لأي كان سلطة في ما أكتب!

صورة
  حوار: هدى أشكناني - الطليعة   ضيفنا روائي شاب تمكن من الولوج لعالم السرد والأدب، عن طريق رحابة قلمه، وتوسع فكره، حصد جائزة ليلى العثمان عن روايته الأولى «سجين المرايا»، وها هي «ساق البامبو» روايته الثانية، رشحت لجائزة البوكر العربية لعام 2013. التقته «الطليعة»، ليكشف لنا الكثير عن الكتابة والسرد. وكان هذا نص اللقاء:   ● «ساق البامبو»، لماذا البامبو تحديدا؟ - لأسباب عدة.. فأحداث رواية «ساق البامبو» تدور في الفلبين، وسيقان البامبو أو الخيزران، منتشرة جدا هناك، لفتني وجود هذه النبتة في كل الأماكن التي زرتها أثناء التحضير للعمل، حتى أن بعض الأكواخ مشيَّدة بالكامل من هذه السيقان، ولهذا الساق خاصية تميّزه عن غيره من النباتات، حيث يمكننا اقتطاع أي جزء منه وغرسه في أي أرض، وسرعان ما تنبت له جذور جديدة. وهذا بالضبط ما كان يتمناه بطل الرواية عيسى الطاروف/هوزيه ميندوزا، الذي ولد لأب كويتي وأم فلبينية. أراد أن يكون مثل ساق البامبو، يضرب جذوره في أي مكان، متحديا اضطراب هويته بين ثقافتين تختلف إحداهما عن الأخرى اختلافات جمة. ● في مكان ما قلت «أنا أكتب كي أحقق ذاتي»، هل تجد الك

سعود السنعوسي في برنامج "تو الليل" تلفزيون الوطن

صورة
سعود السنعوسي في تلفزيون الوطن، يوم الإثنين 21 يناير 2013، عبر برنامج "تو الليل"، وهنا روابط اللقاء بأجزائه الثلاثة: الجزء الأول: الجزء الثاني: الجزء الثالث والأخير:

«ساق البامبو».. نداء إنساني عميق لشاب يبحث عن «شرعية اجتماعية»!

صورة
قراءة في الرواية الكويتية المرشحة بجدارة لجائزة بوكر العربية في 2013   محمد الحسيني   رغم أن الرواية محددة بالمكان والزمان الإ أنها تكتسب بعداً إنسانياً وكونياً تروي لنا «ساق البامبو» مشقة «عيسى الكويتي» الذي يسير على «درب آلام» خاص به، متواز مع دروب الآلام التي يقاسيها الكثير غيره من الشباب في الكويت والعالم بسبب جدران اجتماعية مشيدة على أسس تطرف عنصري وطبقي يتناقض بشكل صارخ مع أبسط القيم الدينية للناس، حتى أشد المتدينين منهم. من يقرأ «ساق البامبو» يدرك كيف ان مجتمعاتنا مازالت تبني سجونها النفسية والمعنوية الخاصة بها على غرار السجون التقليدية وتنفي اليها شبانا وفتيات مع أحلامهم وطموحاتهم على أسس اللون والعرق والدين وغيرها من النزعات العنصرية التي تضع الإنسان في قفص الاتهام من اللحظة الأولى لولادته ثم في دائرة النبذ والعزل لاحقا. استخدم سعود السنعوسي مؤلف الرواية المرشحة بجدارة لجائزة بوكر العربية هذه السنة «البامبو» (الخيزران) كرمز شامل لما يجب ان يكون عليه مفهوم الإنسانية من رسوخ ومساواة بغض النظر عن المكان ـ كنبتة البامبو التي تنمو في كل مكان تغرس ف