المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٠٨

كل يغني على ليلاه ولا عزاء للكويت

صورة
سعود السنعوسي: بعد الأحداث المتشابكة التي مرت بالكويت خلال الأسابيع القليلة المنصرمة، والتي لا تزال تبعاتها قائمة حتى ساعة كتابة هذه الأسطر، تتساءل الكويت: أين هي حصتي من ولائكم؟! نعم .. يحق لبلادي أن تسأل كي يطمئن قلبها المفطور على أبناءها الذين انصرفوا عنها ليرتموا في أي حضن دون حضنها الذي اتسع لهم ولهمومهم على مر السنين. مرت أسابيع على قضية تأبين مغنية، ولست بصدد التطرق لقضية اختطاف الجابرية وإدانة المذكور بجريمة اختطافها، فحتى لو لم يكن مغنية متورطا في تلك القضية، ما دخلنا نحن بما يجري هناك، ولماذا كل هذه الحماسة في نصرة من هم في الخارج في حين ان الكويت بأمس الحاجة لمن ينصرها على ما يحاك ضدها في الداخل؟ انتهت - كما يبدو - قضية التأبين وأسدل عليها الستار إعلاميا، وما كدنا نستبشر بعودة الأوضاع إلى وضعها الطبيعي حتى فوجئنا بما يجعل ولاؤنا موضع شك مرة أخرى، فما جرى من أحداث "بوليسية" إثر مداهمات رجال الداخلية لأماكن الفرعيات يجعلنا نعيد النظر في مسألة الولاء للوطن، بعد أن أصبحت مصلحته، بالنسبة للبعض، أمرا ثانويا. بغض النظر عن التدابير التي لجأت إليها قوات الأمن، والتي كان