المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٠

سعود السنعوسي يصدر روايته الأولى «سجين المرايا»

صورة
الأنباء: أصدر الكاتب الكويتي سعود السنعوسي روايته الأولى (سجين المرايا) متناولا فيها الرومانسية عبر حكاية حب.   وقدمت للرواية التي تقع في 274 صفحة الشاعرة سعدية مفرح التي بينت ملامح من الأسلوبية المتبعة في هذا العمل الجديد بما اعتبرته بمنزلة «شجن اجتماعي». واضافت مفرح «في (سجين المرايا) تتراءى لنا أولا قصة حب مبسترة وبائسة بتفاصيل صغيرة وذكريات باهتة وتحولات مفصلية في النهاية». واشارت الى انه «على الرغم من أن هذه القصة ذات التداعيات الرومانسية الغضة تسـتغرق كل مساحة الرواية تقريبا الا أنها تبدو هامشية وربما مجرد أرضية ذات لون محايد لتبرز فوقها بوضوح منمنمات اللوحة الحقيقـية ذات اللـون الأسود لعلاقة الراوي أو ذلك الفتى الغر بوالدته على نحو غريب ومأساوي». وقال المؤلف السنعوسي خلال التعريف بروايته ان مخزون الذاكرة ادى دورا ما في هذا العمل «وحاولت مرارا أن أنسى ولكن يصعب ادراك النسيان مع وجود تلك الصناديق الصغيرة السحرية المقفلة في داخلنا». واوضح السنعوسي ان «تلك الصـناديق التي تحوي كل ذكرياتنا حلوها ومرها قديـمها وحديثها مهما بدا لنا نسيانها تبقى دفينة في أعمــاقنا محتفـظة بأدق التفاصـيل

'سجين المرايا' تستدرج الذاكرة إلى عصر رومانسي مضى

صورة
سعود السنعوسي يدخل في أجواء الأمومة من خلال معالجته السردية لتفاصيل اجتماعية يتناولها من منظور المتخيل الاسترجاعي للذاكرة. ميدل ايست أونلاين الكويت ـ يعود سعود السنعوسي بروايته "سجين المرايا" إلى زمن الرومانسية، عبر حكاية حب نقية، ثم يدخل في أجواء الأمومة من خلال معالجته السردية لتفاصيل اجتماعية يتناولها الكاتب من منظور المتخيل الاسترجاعي للذاكرة. وقدمت للرواية ـ التي صدرت عن الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت ـ الشاعرة سعدية مفرّح التي بينت ملامح من الأسلوبية المتبعة في هذا العمل الجديد، فاعتبرت أنه بمثابة "شجن اجتماعي" وتقول: "في (سجين المرايا) تتراءى لنا أولا قصة حب مبتسرة وبائسة بتفاصيل صغيرة وذكريات باهتة وتحولات مفصلية في النهاية. وتوضح مفرّح في تقديمها للرواية بأنه: "على الرغم من أن هذه القصة ذات التداعيات الرومانسية الغضة تستغرق كل مساحة الرواية تقريبا، إلا أنها تبدو هامشية وربما مجرد أرضية ذات لون محايد لتبرز فوقها بوضوح منمنمات اللوحة الحقيقية ذات اللون الأسود لعلاقة الراوي أو ذلك الفتى الغر بوالدته على نحو غريب ومأسوي". ويفصح الكاتب الك

الكاتب الكويتي سعود السنعوسي يصدر روايته الأولى (سجين المرايا)

صورة
كونا: الثقافة والفنون والآداب الكويت - 29 - 11 (كونا) -- أصدر الكاتب الكويتي سعود السنعوسي روايته الأولى (سجين المرايا) متناولا فيها الرومانسية عبر حكاية حب. وقدمت للرواية التي تقع في 274 صفحة الشاعرة سعدية مفرح التي بينت ملامح من الأسلوبية المتبعة في هذا العمل الجديد معتبرته بمنزلة "شجن اجتماعي". واضافت مفرح "في (سجين المرايا) تتراءى لنا أولا قصة حب مبتسرة وبائسة بتفاصيل صغيرة وذكريات باهتة وتحولات مفصلية في النهاية". واشارت الى انه "على الرغم من أن هذه القصة ذات التداعيات الرومانسية الغضة تستغرق كل مساحة الرواية تقريبا الا أنها تبدو هامشية وربما مجرد أرضية ذات لون محايد لتبرز فوقها بوضوح منمنمات اللوحة الحقيقية ذات اللون الأسود لعلاقة الراوي أو ذلك الفتى الغر بوالدته على نحو غريب ومأسوي". وقال المؤلف السنعوسي خلال التعريف بروايته ان مخزون الذاكرة ادى دورا ما في هذا العمل "وحاولت مرارا أن أنسى ولكن يصعب ادراك النسيان مع وجود تلك الصناديق الصغيرة السحرية المقفلة في داخلنا". واوضح السنعوسي ان "تلك الصناديق التي تحوي كل ذكرياتنا حلوها وم

سعود السنعوسي يطلق «سجين المرايا» ... أخيرا

صورة
صدرت روايته الأولى عن الدار العربية للعلوم في بيروت «سجين المرايا» عنوان الرواية الأولى للأديب الشاب سعود السنعوسي وقد صدرت منذ يومين عن الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت. والرواية التي كتبت مقدمتها الشاعرة سعدية مفرح تقع في 247 صفحة من القطع المتوسط، وقد صمم غلافها الفنان سامح خلف اعتمادا على لوحة تشكيلية للفنان محمد المهدي. تتمدد أحداث الرواية على مدى أكثر من عقدين من الزمان تقريبا ، وتمور بأحداث مثيرة تتوزع على جغرافيات مختلفة. في تقديمها للرواية تقول سعدية مفرح: «ينصب سعود السنعوسي، بمهارة الروائيين الموهوبين الحريصين على تقديم موهبتهم بهدوء بليغ ولكن بثقة بالنفس أكثر بلاغة، شباكه حول قارئه المحتمل منذ البداية، ليقع ذلك القارئ في المصيدة قانعا من غنيمة القراءة بدهشة متحصلة بأدوات شتى كالكتابة الشعرية والروافد الغنائية والذكريات الصغيرة وايضا بالكثير من الدموع المالحة والضحكات الساخرة. ومع أنه ينأى بنفسه عن المقاربة الاستدراجية الرائجة للجسد ولذائذه المباشرة لكنه ينجح في التعويض عنه بحيل قصصية ممتعة وعبارات غارقة في الشعرية ومفاجآت كامنة خلف كل حدث». دراما فردية وتصف «سجين

حين قابلته قابلت الكويت

صورة
شادي الخليج.. رسالة الوطن التي وصلت إلى الجمي ع شادي الخليج في أحد احتفالات العيد الوطني مع غنام الديكان وسناء الخراز سعود السنعوسي حين أعتاد على رؤية أشخاص من خلال شاشة التلفزيون، ولسنوات طويلة، تصبح هذه الشخصيات مع مرور الزمن، بالنسبة لي، مرتبطة في ذلك المكان فقط، أي جهاز التلفزيون، وكأنها تنتمي إليه وتعيش في داخله، ولو صادف أن قابلت شخصية تلفزيونية في مكان ما، كالشارع مثلا أو السوق، يخيّل لي أنها قد خرجت للتو من التلفزيون، وأنا لا أعني مبنى التلفزيون التابع لوزارة الإعلام، بل أعني ذلك الجهاز الذي لا يخلو منه بيت. وكان أول سؤال يتبادر إلى ذهني حين أقابل بالصدفة ممثلا أو مذيع أخبار هو: أتراه قد خرج للتو من الشاشة أم انه في الطريق إليها؟ تدور هذه الأسئلة مع شريط مصَوَّر تعرضه شاشة عريضة معلقة على جدار مخيلتي لا يراها أحد سواي. أشاهد إحدى هذه الشخصيات، وبحركة «كرتونية» ينحني قليلا كي يخرج رأسه من الشاشة ثم يديه ورجليه حتى يصبح بكامل جسده على أرض الواقع، يلتفت يمينا وشمالا، ثم يحدد وجهته ويرحل كي يعود في آخر النهار إلى حيث أتى. هذا ما كنت أتصوره عندما كنت طفلا صغيرا، كنت أعتقد أن «ماما

عقدة سعود!

صورة
سعود السنعوسي لوحة للفنان بابلو بيكاسو منذ سنوات وأنا أعيش عقدة لم أتمكن من التخلص منها.. أول القصيدة كفر! فأنا لم أحاول يوما أن أتخلص من عقدتي تلك، لأنها لا تزعجني، ولأنها وببساطة، أصبحت جزءا من شخصيتي، وان قامت على فكرة مجنونة. إذا هي ليست عقدة بالمعنى المتعارف عليه، رغم ما تسببه لي من متاعب في بعض الأحيان، ولكنها كذلك في أعيّن من يعرفون عني هذا الطبع. عقدتي تلك ليست كعقدة «أوديب» أو عقدة «إلكترا» الشهيرتين في الأساطير الإغريقية، فإذا كانت الأولى تشير إلى تعلق الولد بأمه، وغيرته عليها من أبيه، أو في تعلق الفتاة بأبيها وعدائها لأمها كما في عقدة «إلكترا»، فان عقدتي تلك تشير إلى تعلقي الشديد والشعور بالأشياء من حولي.. كل الأشياء. تربطني بالأشياء من حولي علاقة وثيقة، تقوم على الوفاء، مهما بدت تلك الأشياء تافهة. ويعود أصل العقدة إلى النصف الثاني من ثمانينات القرن الماضي، كنت ووالداي وجدّتي واخوتي نقضي يوما من أيام الشتاء في برّ الكويت، في منطقة الصبّية تحديدا، حيث نصب والدي خيمة صغيرة من تلك الخيم التي تصلح للـ «كشتات» القصيرة. قضينا يوما ممتعا هناك، ولا أتذكر اليوم شيئا من تلك «الك

صوت الظِلّ وصمت الظلام

صورة
سعود السنعوسي   لوحة للفنان الايراني مهرداد جمشيدي      أسند رأسه المثقل بالأفكار الى الوسادة، وأخذ يسترجع أحداث اليوم.. الحضور الكثيف.. لوحاته المعلقة على جدران المعرض.. حديث الزوار وإشاداتهم برسوماته الجميلة.. واختلاف الآراء حول دلالات الألوان والخطوط التي ابتدعها بريشته. صور جميلة تشي بحجم النجاح الذي تربع على قمته، ولكنه، رغم ذلك، لم يكن مطمئنا، فقد كان مهزوزا من الداخل، وكان يعرف ان الناس ستغيّر آراءها بفنه عاجلا أم آجلا كما هي العادة. انصرف عن كل المشاهد الجميلة التي رآها والعبارات الرقيقة التي سمعها في ذلك اليوم، والتفت إلى لوحة واحدة ملقاة على الأرض في الطابق السفلي. أزاح اللحاف عن جسده. جرّ خطواته المترددة وكأنه يتقدم نحو منصة إعدام. نزل إلى الطابق السفلي حيث تستلقي اللوحة المهملة مقلوبة في إحدى الزوايا يلفها الظلام. وقف على مقربة منها، يتحسس الجدار بكفه بحثا عن زر الإضاءة. أغمض عينيه ورفع كفّه أمام وجهه بحركة لاإرادية ما إن أضاء المكان من حوله، وكأن النور شظايا زجاج تطايرت باتجاهه. فتح عينيه ببطء، وأزاح كفه من أمام وجهه ليلقى ظله مستلقيا إلى جانب اللوحة أمامه على الأرض.