المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٠٩

بيت خمسة

صورة
سعود السنعوسي: لست أدري أعن البيت أكتب، أم عن صاحبه، أم عن باقي أفراد العائلة التي يحتضنها ذلك البيت؟ أتدرون! سأروي لكم الحكاية من البداية وحتى وقت كتابة هذه السطور بما انها لم تنته حتى هذه الساعة. وأسأل الله ألا ينهيها أبدا. عرفته كما كان يعرفه غيري، كاتب في صحيفة يومية، طبيب وناشط سياسي كما هو مكتوب في تذييل زاويته في الصحيفة التي كان يكتب بها. كان هذا كل ما أعرفه عنه قبل أن ألتقيه، وقبل أن يصبح من الشخصيات التي أثرت تأثيرا إيجابيا مباشرا في حياتي. يمتعني أحيانا بالأفكار التي تحويها مقالاته الفكرية والأدبية، ويزعجني أحيانا أخرى، بل ويقلق راحتي بمقالاته السياسية، ويرعبني صوت النواقيس التي يدقها من خلال تلك المقالات التي تتحدث عن المخاطر التي تحيق بمستقبل بلادي.. عفوا، سوف لن أعكر صفو هذه الصفحة بالحديث عن السياسة، فلا مكان لها هنا كما هي الحال في البيت الذي أرغب بالكتابة عنه، حيث يشنق أفراد العائلة همومهم السياسية على أسواره من الخارج قبل أن يدخلوه. أعود لحكايتي، ذات يوم أخبرني أحد أقربائي عن مجموعة قراءة، كان يعتقد بأنها ستضيف لي شيء ما، وذلك لعلمه بخصوصية العلاقة التي تربطني بالكت