المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٠

السنعوسي والنصر الله.. اكتشاف الذات في السرد

صورة
تحدثا عن تجربتهما في ملتقى الثلاثاء مهاب نصر التجربة الخاصة، القراءة، الرغبة في مشاركة الآخر للخبرة قد تكون منطلقات أولى لكتابة السرد سواء القصصي أو الروائي. فكلنا يملك حكاية أو نتفا من حكايات، لكن ما ان يشرع الكاتب للمرة الاولى في العمل مهما كانت دوافعه يجد نفسه أمام قدر خاص، يتطلب منه التعامل مع شروط السرد وحدوده الفنية، كما قد يعيد النظر بركائز تجربته ذاتها. هكذا بدت تجربتا كلا من الروائي سعود السنعوسي، والقاص خالد النصرالله اللذين استضافهما ملتقى الثلاثاء أخيرا في أمسية سردية قدم لها الروائي إسماعيل فهد إسماعيل. تحدث إسماعيل عن خالد النصر الله واكتشافه لنضج تجربته القصصية، كما تناول مشاركاته في ملتقى الثلاثاء وورشة السرد التي تولاها د. عبد المنعم الباز، وقال إنه فوجئ بأن لنصر الله إصدارات سابقة منها «الحقيقة لاتقال» و»التجربة الإنكليزية». قرأ النصر الله قصة بعنوان «المنصة» وهي تسخر من حالة ادعاء التمرد لدى بعض المثقفين، من خلال أداء خاص يدل على الانشغال والهم، وبسلوك يبدو كالشفرة المستعارة والمتعارف عليها» :»الشعيرات التي تنمو على وجهك دون ترتيب هي مثابرتك المستمرة، وجهدك

السنعوسي والنصرالله: الكتابة حالة انفرادية شبيهة بالجريمة

صورة
إسماعيل الفهد قدَّم تجربتيهما في ملتقى الثلاثاء شروق الكندري   استضاف ملتقى الثلاثاء في الجمعية الثقافية النسائية الكاتبين خالد النصرالله وسعود السنعوسي، ليتحدثا عن آليات الكتابة السردية ومعاناة الشباب في هذا المجال، وقدم الندوة الروائي والأديب إسماعيل فهد إسماعيل. في مستهل حديثه أكد الكاتب والروائي اسماعيل فهد اسماعيل أن ملتقى الثلاثاء يعتز بالطاقات الشابة وخصوصا الكاتبين خالد النصرالله وسعود السنعوسي، اللذين لم يتشكلا تحت جناح الملتقى، ولا تحت جناح رابطة الأدباء، فقد استطاعا أن يفعلا الكثير عبر كتابتهما المميزة والناضجة، موضحاً أنه تعرف بالكاتب خالد النصرالله من خلال الشاعر دخيل خليفة الذي أعطاه كتابين لخالد، اتسما بالجرأة وبالنضج الذي وصفه بالنسبي مقارنة بالتجربة، وبسنه الصغيرة، فخالد بحسب ما جاء به إسماعيل لم يبلغ الثالثة والعشرين عندما قام بإصدار كتابيه، أما في ما يخص الكاتب سعود السنعوسي فقد ذكر اسماعيل أنه يتابع أعمدته في جريدة القبس، وهي بحسب ما جاء به تعد ضمن الأعمدة القليلة الناضجة فهي تنم عن ثقافة ورؤية وجدية، مؤكداً أنه استطاع أن يلفت انتباه اسماعيل بشكل كبير بعد أن قرأ ل

من أي باب يدخل الغرور؟

صورة
سعود السنعوسي: «إياك والغرور.. إياك والغرور» كانت تلك العبارة لصيقة بعبارات التهنئة، في ذلك المساء، في حفل التكريم ليلة تسلمي جائزة الروائية ليلى العثمان لإبداع الشباب في القصة والرواية عن روايتي الأولى «سجين المرايا». انتهى الحفل، وتلاشت كل الكلمات التي سمعتها في ذلك المساء ما عدا صدى أصوات تردد: «إياك والغرور»! أغمضت عينيّ، وأخذت أفكر في تلك الأبواب التي فُتحت لي، أبواب كثيرة، ليس للغرور أو ما يدعو إليه باب من بينها. فتحت بابا وجدت خلفه الأستاذ الروائي طالب الرفاعي، عائدا للتو من أبوظبي بعد تسليم جائزة البوكر التي ترأس لجنة تحكيمها. وفي ذروة انشغاله، فتح لي أبواب قلبه قبل بيته حين قدمت له مخطوطة عملي الروائي الأول، ليقدم لي رأيا موضوعيا، وليناقشني في العمل وتفاصيله وينصحني بما يجب علي فعله. تركت الباب مفتوحا، ثم فتحت بابا آخر، وجدت خلفه شاعرتنا، سعدية مفرّح، تجلس خلف مكتبها في جريدة القبس، منكبة على كتابة مقدمة الرواية التي أهديتها مخطوطتها قبل أيام، تلك المقدمة التي نبّهت إلى وجودي، حين أشارت نحوي بسبّابتها: «هنا سجين المرايا!» لتفتح لي بابا يفضي إلى عالم جديد لم يسبق لي الولوج

سعود السنعوسي لـ«الشرق الأوسط»: ولدت روائيا من رحم الأزمة

صورة
بعد فوز روايته الأولى بجائزة ليلى العثمان لإبداع الشباب في القصة والرواية في الكويت الشرق الأوسط - الدمام: ميرزا الخويلدي  فجأة، ودون مقدمات، أعلن في الكويت عن ولادة روائي جديد، شاب في مقتبل العمر، يقول لـ«الشرق الأوسط» إنه ولد روائيا من رحم الأزمة، وإنه يعبر عن جيله الذي انكسر وعيه العروبي ذات يوم تحت وقع الغزو الذي فرض عليه التشرد وهو صغير. فقد احتفل في الكويت، مساء الأربعاء الماضي، بتسليم سعود سليمان السنعوسي، وهو كاتب يبلغ من العمر 29 عاما، «جائزة ليلى العثمان لإبداع الشباب في القصة والرواية 2010»، في دورتها الرابعة، وذلك عن روايته الأولى «سجين المرايا». كانت المفاجأة أن الفائز بالجائزة، شاب لم يسبق أن كتب عملا روائيا قبل ذلك، على الرغم من محاولاته في كتابة القصة القصيرة. وعلى الرغم من كونها الرواية الأولى له، فإنه تمكن من تخطى أربعة من زملائه المتقدمين للجائزة. وقالت صاحبة الجائزة، الروائية ليلى العثمان، إن اختيار لجنة التحكيم لرواية «سجين المرايا» جاء لكونها الرواية الأولى لشاب له نفس طويل في الكتابة فهي تقع في أكثر من 200 صفحة ولأن فكرة الرواية محملة بالمشاعر الإنسانية إضافة

ليلى العثمان تكرم سعود السنعوسي في رابطة الأدباء

صورة
لفوزه بجائزتها لإبداع الشباب في القصة والرواية لافي الشمري - جريدة الجريدة فاز الكاتب سعود السنعوسي بجائزة الأديبة ليلى العثمان لإبداع الشباب في القصة والرواية لعام 2010 في دورتها الرابعة، وذلك عن روايته «سجين المرايا». احتضنت رابطة الأدباء حفل توزيع جائزة ليلى العثمان لإبداع الشباب في القصة القصيرة والرواية لعام 2010، وحضر الحفل شخصيات ثقافية وأدبية كثيرة، وقد تضمن الحفل فقرات متنوعة، وفي مستهل الحفل أشاد مقدم الحفل الشاعر حسين العندليب باهتمام الأديبة ليلى العثمان وحرصها على متابعة الإبداع الشبابي الأدبي، وتشجيع الأجيال الأدبية المتعاقبة على التقدم والاستمرار والعطاء، وتنمية المواهب واحتضانها، إيماناً منها بالدور الكبير للأدب والثقافة في بناء وصقل شخصيات الأفراد، ما ينعكس إيجاباً على رسم ملامح حضارية تنمو فيها المجتمعات وتزدهر. ثم استعرض العندليب أسماء الفائزين في الدورات الثلاث الفائتة، إذ فازت الكاتبة استبرق أحمد بالجائزة في دورتها الأولى عام 2004، كما فازت في الدورة الثانية عام 2006 الكاتبة ميس العثمان، بينما خطف جائزة الدورة الثالثة عام 2008 يوسف خليفة. أدب الشباب ألقى

رواية "سجين المرايا" متوفرة، الآن، على موقع نيل وفرات

صورة
نبذة النيل والفرات: وفي هذا العمل يقترب الراوي من الذات الإنسانية ونوازعها الخفية فيزاوج ببراعة ما بين أطروحات النقد السردي الحديث وتقنيات علم النفس والتحليل النفسي ليصوغ فيه مركباً نقدياً يسعى إلى استكناه قضايا متعددة: الوطن، الآخر المحتل، العقاب والثواب، القيم والمثل، الحزن والوحدة، الذكريات والتداعيات. وهي في مجموعها خطابات أو رسائل يحدد فيها الروائي تصوره لذاته في علاقتها بالكتابة، ومن ثم يجنح إلى الاهتمام بسؤال فعل الكتابة، حيث يبدو الإلحاح على التجريب مطلباً قوياً بما يعنيه ذلك من انكباب على مسألة الذات. حكاية بطلها "أشبه بالفيلم السينمائي الممل، وكانت البطولة المطلقة فيه للحزن الذي صمد حتى النهاية. أما السعادة فهي الطفلة المسكينة التي ظهرت بفستانها الأبيض لدقائق معدودة (...) أما حكايتي، فقد كانت عجينة من حزن وألم ويُتم وحرمان ذُرت بذرات سعادة أقل من أن يكون لها طعماً...". ما يميز العمل تلك الرؤية الواقعية المشوبة باحتمالات الوجدان الرومانسي وأبعاد الحس المأساوي وما يعكسه من مظاهر الضياع والحرمان لواقع الأنا (الفردي) للبطل بقدر ما يحيل على الوجه الآخر للمفارقة متمثلاً

الاديبة ليلى العثمان تعلن اسم الفائز بجائزتها هذا العام لابداع الشباب القصصي

صورة
كونا: الثقافة والفنون والآداب    01/12/2010 06:07:00 م الكويت - 1 - 12 (كونا) -- أعلنت الأديبة والروائية الكويتية ليلى العثمان فوز الكاتب الكويتي سعود سليمان السنعوسي بجائزتها (ابداع الشباب في مجال القصة القصيرة والرواية) هذا العام عن روايته (سجين المرايا). وقالت العثمان في تصريح صحافي اليوم ان حفل التكريم سيقام يوم الاربعاء المقبل على مسرح رابطة الادباء الكويتية مؤكدة استمرارها بتقديم الجائزة كل سنتين لمبدع أو مبدعة من الشباب تشجيعا وتحفيزا لهم على تقديم افضل الاعمال الادبية والروائية. وأوضحت أن الفائز سيحصل على جائزة مادية تبلغ قيمتها ألف دينار كويتي الى جانب حصوله على مجسم من صنع الفنان والنحات الكويتي سامي محمد يحمل اسم الجائزة وتاريخ تأسيسها مع شهادة تقديرية. واشارت الى انه سبق وفاز بالجائزة في دوراتها الثلاث الماضية كل من الكاتبة استبرق أحمد الفرج عن مجموعتها القصصية (عتمة الضوء) في الدورة الاولى عام 2004 والكاتبة ميس خالد العثمان عن روايتها (عرائس الصوف) في الدورة الثانية عام 2006 بينما فاز بالجائزة في دورتها الثالثة عام 2008 الكاتب يوسف ذياب خليفة عن مجموعته القصصية (أفكار