الروائي الكويتي سعود السنعوسي إلى القائمة القصيرة لـ «البوكر»

 
شريف صالح - النهار
 
 
بعد يومين فقط من تكريمه من قبل وزير الاعلام الشيخ سلمان الحمود لفوزه بجائزة الدولة التشجيعية عن روايته «ساق البامبو» كان الروائي سعود السنعوسي على موعد آخر للسعادة اثر اختيار الرواية ذاتها ضمن القائمة القصيرة لجائزة «البوكر» العربية، في انجاز غير مسبوق للرواية الكويتية.
وكانت لجنة التحكيم أعلنت أمس الأول خلال حفل أقيم في المسرح البلدي في تونس أسماء المرشحين الستة للفوز بالجائزة المرموقة للعام 2013 وهم الى جانب السنعوسي: الكاتب السعودي محمد حسن علوان عن روايته «القندس»، العراقي سنان أنطون عن «يا مريم»، اللبنانية جنى فواز عن «أنا هي والأخريات»، المصري ابراهيم عيسى عن «مولانا»، والتونسي حسين الواد عن «سعادته السيد الوزير». وسوينال كل من الروائيين الستة الذين وصلوا الى القائمة القصيرة جائزة مادية بقيمة عشرة آلاف دولار مع ترجمة أعمالهم الى لغات أجنبية. فيما يتلقى الفائز النهائي منهم الجائزة الكبرى والتي سيعلن عنها في المعرض الدولي للكتاب في أبوظبي 23 أبريل المقبل وهي 50 الف دولار اضافية.
وخلال المؤتمر الصحافي أعلن للمرة الأولى عن أسماء لجنة التحكيم التي تكونت من الأكاديمي المصري جلال أمين رئيساً، الناقد اللبناني صبحي البستاني، رسام الكاريكاتير السوري علي فرزات، المستشرقة البولندية بربرا ميخالك، أستاذة الأدب العربي في جامعة مانشستر زاهية اسماعيل.
وكانت لجنة التحكيم فحصت حوالي 133 رواية من 15 بلداً عربياً، واختارت منها القائمة الطويلة التي ضمت الى جانب الروايات الست، كلاً من: اللبنانيين الياس خوري عن «سينالكول»، هدى بركات عن «ملكوت الأرض»، وربيع جابر عن «طيور الهوليدان ان»، والفلسطينيين أنور حامد عن «يافا تعد قهوة الصباح»، وابراهيم نصر الله عن رواية «قناديل ملك الجليل، والمصريين محمد عبدالنبي عن «رجوع الشيخ»، وأشرف العشماوي عن «تويا»، والجزائريين أمين الزاوي عن «حادي التيوس»، وواسيني الأعرج عن «أصابع لوليتا» وأخيراً العراقي محسن الرملي عن «حدائق الريس».
وعبر الروائي سعود السنعوسي لـ «النهار» عن سعادته الغامرة عن دخول روايته القائمة القصيرة، وهي مفاجأة لم تكن متوقعة على حد تعبيره، واعتبر ترشيحه مع خمسة آخرين جائزة في حد ذاته بغض النظر عن الفائز النهائي بالجائزة، وهو ما سينعكس ايجابياً على ترجمة الروايات المرشحة وعلى حضور الرواية الكويتية عربياً وعالمياً.
أما ردود أفعال الكتاب المصريين فكانت غاضبة نوعاً، وتأرجحت ما بين اتهام لجنة التحكيم بعدم تخصص معظم أعضائها في مجال الرواية ومتابعة منجزها، ورفض أن تكون رواية «مولانا» للكاتب الصحفي ابراهيم عيسى هي التي تمثل الرواية المصرية في المنافسة، واستبعاد أعمال أخرى أكثر أهمية.. وكذلك استغربت التعليقات على «الفيس بوك» خروج أسماء لها منجزها وتاريخها الروائي مثل: هدى بركات، الياس خوري، هدى بركات، ربيع جابر.. فيما اعتبره البعض الآخر اتاحة فرصة أمام أسماء شابة بعيداً عن الأسماء «المكرسة»!
 
 

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مدينة الأحلام

هلا فبراير .. إلى من يهمه الأمر!

كيف تغني الكويت من دون صوتها؟