المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٠٧

حتى لا تكون بداية النهاية .. يا وطني

صورة
سعود السنعوسي: مني .. إليها كم هو مرعب عنوان المقالة .. حزين .. غامض ومخيف، وان حرفا واحدا فيه لا يمت للتفاؤل بصلة. كل شيء من حولي يثبت لي صحة تلك العبارة التي عنونت بها مقالتي .. أو رسالتي .. هذياني .. أو لست أدري. كثير من الأمور التي تحدث داخل حدود بلادي تدعوني للحزن، قد يرى البعض أنها مبالغة تناقض الواقع، ولكني على يقين بأن شيئا من المبالغة لا تحتويه هذه السطور، انها رسالة من مواطن يعشق وطنه إلى حد الجنون، رسالة من القلب الصغير إلى القلب الكبير .. قلب الكويت .. وكل من يعشقها. وطن مظلوم نعم، مظلوم أنت يا وطني، ومع ذلك لا يزال قلبك كبيرا، أعطيت الكثير ولم تأخذ سوى القليل، ورغم ذلك القليل تبتسم و لا تطلب سوى راحة أبناءك رغم جحود البعض منهم. كنت يوما ما تواصل المسيرة نحو تحقيق الإنجازات، أما الآن وبسبب البعض من أبنائك "حكومة وشعب" أصبحت تركض للوراء، تخفي دموعك عن جيرانك الذين تجاوزوا ما وصلت إليه في السابق بأشواط، ومع هذا تبتسم لرؤيتهم سعداء. حرب الأبناء وطني! هل تذكر أبنائك الذين حملوك ذات يوم على أكتاف المجد؟ أين هم الآن؟ ولماذا أصبحنا نحتاج إلى المجهر والعدسات المكبرة